تنويه : هذة القصه مقتبسه من حياة شخص عاشها و اتشرف ب سردي لها ب طريقتي الخاصه.
هنا ابتدئت القصه بمعرفة لم تكن بالحسبان ..
ابتدت مع بصيص الأمل بعد خيبات لا تعد ولا تحصى منذ ان كان طفل يعيش في زمن غير زمانه ، طفل حمل مسوؤليه و طاقه فوق استطاعته رغم ذلك رضي بها و تحمل ما لا طاقة له به.
إبتدت القصه ب معرفه لم يكن لها سابق إنذار لنفس قلب الطفل الذي عانئ في ربيع طفولته, ابتدت و كأن العمر اشرق من أمامه حامدا ربه على هذه النعمه و كأن ربه جعل بعد عسره يسرا .
عاش في دنيا غير التي عرفها وكانه ولد من جديد في دنيا لم يعهدها من قبل , كأنما عرف ملاك منزل من سماء الله .
ملاك لا يحقد ولا يحسد ملاك إنزرعت بين اعضاءه الرحمه و الإحسان ملاك ان سمع بالخيانه تساءل عن معناها و من هم الخائنون ,لا تهاون في المشاعر, ملاك توعد بأن يقف معه مواجهين هذه الحياة بغبارها قبل نسيمها و توعد و حلف بالله مالك الملك بأن يقف معه دون تراجع و بأنه لا يحب بأن يراه ضعيفا.
حينها ادرك انه قد رحمه الله بعد معاناة السنين الشائكه ، عاش ايام من السعادة التي لطالما حلم بها التي كان موقن بأنها مجرد احلام ولكن الحلم اصبح حقيقه. مع مرور تلك الايام شعر ب ان للحياة طعم جميل.
حكى للملاك كل ما يحزنه و كل نقاط ضعفه ، بذل كل ما بوسعه لإسعاد ذلك الملاك لم يكن هنالك شي في مقدوره الا وقد فعله. فقد ضحى في سبيل اسعاد الملاك و ضحك لضحكه و تنازل لإرضاءه و حزن لحزنه و مرض لمرضه و لم تكن هنالك وسيله لارضاء ذلك الملاك الا و قد فعلها. فقد كان موقن بأن فعل الخير ب اصحاب الخير لا يذهب سدى و لا يمكن نسيانه ف النكران و الجحود و الخذلان من خصال الشيطان و كيف لملاك ان تكون به تلك الخصال.
لم يشك في يوم من الايام بأن الملاك به شر و بانه كان شيطان قد لبس لباس الملائكه و تحلى بصفاتهم.
من هنا قد تحول كل ما قد سبق إلى عكسه تماما. فتحول الملاك الى شيطان رجيم , لا يعرف الرحمه ولم يسمع بها قط شيطان تجمل بالخيانه تحلى بالنكران و الجحود , نكر ما تم فعله له من خير . بعد ان قال لا تهاون ب المشاعر, رد قائلا لبطلنا ( لا تصدق كل ما يقال ) ف بعد ان ارتسمت الضحكه على وجه بطل القصه ولم تعد تفارقه تحولت الى عبوس مع تحول الملاك الى شيطان , فكيف من وعد ب ان يواجه معه مر الحياة قبل حلاوتها أن يسقيه كأس المر بيديه اللتان لم يكن يرتجي منهما الا الرحمه.
نكر ذلك الشيطان كل ما هو جميل وصفه ب "الاشيء" فالكل يفعل هذا و انها الحياة هكذا.
لم يكن يعلم بطلنا بأن الحياة بها شياطين يتقمصون دور الملائكه و ان كان يعلم لم يكن يتصور بأن ملاكه كان شيطان من الشياطين المعلونين.
و هل جزاء الإحسان الا الإحسان ياربي !
بعد ان كان يهوى ذلك الملاك الطاهر ، اصبح يبغض و يكره شيطانه اللعين
كان قد تحمل ما لا طاقة له به في ربيع طفولته فكيف له ان لا يتحمل ما هو اهون بعد ذلك !
عند احساس الشيطان ب الضعف يرجع الى صورة الملاك.
من قال بأنه لا يحب مشاهدته ضعيفا كان السبب ب ضعفه.
لم يكن بطل القصه غير قادرا على رد الإساءه بالإساءه ولكن وكل امره لله مالك الملك المنتقم الجبار.
فمن تذكر بأن الله هو الغفور الرحيم عليه بأن لا ينسى بأن الله هو الحكم و العدل ناصر المظلوم العزيز الجبار.
حسبه الله و نعم الوكيل.
هنا ابتدئت القصه بمعرفة لم تكن بالحسبان ..
ابتدت مع بصيص الأمل بعد خيبات لا تعد ولا تحصى منذ ان كان طفل يعيش في زمن غير زمانه ، طفل حمل مسوؤليه و طاقه فوق استطاعته رغم ذلك رضي بها و تحمل ما لا طاقة له به.
إبتدت القصه ب معرفه لم يكن لها سابق إنذار لنفس قلب الطفل الذي عانئ في ربيع طفولته, ابتدت و كأن العمر اشرق من أمامه حامدا ربه على هذه النعمه و كأن ربه جعل بعد عسره يسرا .
عاش في دنيا غير التي عرفها وكانه ولد من جديد في دنيا لم يعهدها من قبل , كأنما عرف ملاك منزل من سماء الله .
ملاك لا يحقد ولا يحسد ملاك إنزرعت بين اعضاءه الرحمه و الإحسان ملاك ان سمع بالخيانه تساءل عن معناها و من هم الخائنون ,لا تهاون في المشاعر, ملاك توعد بأن يقف معه مواجهين هذه الحياة بغبارها قبل نسيمها و توعد و حلف بالله مالك الملك بأن يقف معه دون تراجع و بأنه لا يحب بأن يراه ضعيفا.
حينها ادرك انه قد رحمه الله بعد معاناة السنين الشائكه ، عاش ايام من السعادة التي لطالما حلم بها التي كان موقن بأنها مجرد احلام ولكن الحلم اصبح حقيقه. مع مرور تلك الايام شعر ب ان للحياة طعم جميل.
حكى للملاك كل ما يحزنه و كل نقاط ضعفه ، بذل كل ما بوسعه لإسعاد ذلك الملاك لم يكن هنالك شي في مقدوره الا وقد فعله. فقد ضحى في سبيل اسعاد الملاك و ضحك لضحكه و تنازل لإرضاءه و حزن لحزنه و مرض لمرضه و لم تكن هنالك وسيله لارضاء ذلك الملاك الا و قد فعلها. فقد كان موقن بأن فعل الخير ب اصحاب الخير لا يذهب سدى و لا يمكن نسيانه ف النكران و الجحود و الخذلان من خصال الشيطان و كيف لملاك ان تكون به تلك الخصال.
لم يشك في يوم من الايام بأن الملاك به شر و بانه كان شيطان قد لبس لباس الملائكه و تحلى بصفاتهم.
من هنا قد تحول كل ما قد سبق إلى عكسه تماما. فتحول الملاك الى شيطان رجيم , لا يعرف الرحمه ولم يسمع بها قط شيطان تجمل بالخيانه تحلى بالنكران و الجحود , نكر ما تم فعله له من خير . بعد ان قال لا تهاون ب المشاعر, رد قائلا لبطلنا ( لا تصدق كل ما يقال ) ف بعد ان ارتسمت الضحكه على وجه بطل القصه ولم تعد تفارقه تحولت الى عبوس مع تحول الملاك الى شيطان , فكيف من وعد ب ان يواجه معه مر الحياة قبل حلاوتها أن يسقيه كأس المر بيديه اللتان لم يكن يرتجي منهما الا الرحمه.
نكر ذلك الشيطان كل ما هو جميل وصفه ب "الاشيء" فالكل يفعل هذا و انها الحياة هكذا.
لم يكن يعلم بطلنا بأن الحياة بها شياطين يتقمصون دور الملائكه و ان كان يعلم لم يكن يتصور بأن ملاكه كان شيطان من الشياطين المعلونين.
و هل جزاء الإحسان الا الإحسان ياربي !
بعد ان كان يهوى ذلك الملاك الطاهر ، اصبح يبغض و يكره شيطانه اللعين
كان قد تحمل ما لا طاقة له به في ربيع طفولته فكيف له ان لا يتحمل ما هو اهون بعد ذلك !
عند احساس الشيطان ب الضعف يرجع الى صورة الملاك.
من قال بأنه لا يحب مشاهدته ضعيفا كان السبب ب ضعفه.
لم يكن بطل القصه غير قادرا على رد الإساءه بالإساءه ولكن وكل امره لله مالك الملك المنتقم الجبار.
فمن تذكر بأن الله هو الغفور الرحيم عليه بأن لا ينسى بأن الله هو الحكم و العدل ناصر المظلوم العزيز الجبار.